عام جديد من العمر ينتهي ليبدأ عام جديد اتمني أن يكون سعيد ا على و علي ابني و عليكم جميعا
مر العام بدون سكر لم يكن له طعم و يبعث علي البهجة بشدة و لكن يجب أن احمد الله علي كل شئ
الاهم ان ابني بخير و صحة الحمد لله و ان تعليمه مستمر للافضل و لعل هذا احلي انجاز في العام الحالي
كالمعتاد لم أفلح في ان اجد صديقا مخلصا او اختا جديدة الا واحدة في بلادها البعيدة و اظنها زهقت مني
لعدم وجود وقت كاف لبرامج الشات .. اليوم يجري سريعا و الارهاق يزداد يوم بعد يوم
لم تتحسن الصحة كثيرا و اطبحت اشعر بالضجر كاما اتهمني احد بالسمنة بالرغم من توازن الطول
مع الوزن لكن فيما يبدوا انها عادة البشر النقد لمجرد فتح الفم
تغاضيت عن حلم الحب و الزواج للابد لانه يبدو انه مثل العنقاء و الخل الوفي
وظيفة جديدة لسد الرمق دون تحقيق أي طموح بل و تراجع شديد في المستوي الوظيفي
مما اصاب قلبي و عقلي بنوع من الاحباط و عدم الرغبة في أي تطوير
حال مصر من سئ لأسوأ بعد معاقبة السادة جامعي القمامة للشعب بعدم جمعها اعتراضا علي ذبح
الخنازير و ترفع الشركة الاوروبية في جمع قمامة المصريين رغم الحصول علي قيمة الخدمة بالكامل
مازال مسلسل القهر الحكومي مستمرا و زاد بالضريبة العقارية مع عدم زيادة المرتبات يعني بكرة هانسكن
في الخيام لكن يارب ما يفرضوا ضريبة خيام أيضا
انفلونزا الخنازير .. الرعب كلما عطس احد ... وهم و رعب في نفس الوقت .. حتي اسمها مش حلو
و اخيرا يختم العام أيامه بصورة سيئه لبلادي بغلقها الباب اما ناشطي قافلة شريان الحياة و السماح بمائة فرد
بعد اجتماع السيد الرئيس بالحاكم الفعلي لنا السيد نتانياهو ... و الله حاجة تكسف
ياتري السنه الجايه كام واحد من الشباب المصري هايروح يبني الجدار العازل بينا و بين غزة ..
يعني حصار أكثر و سيطرة اسرائيلية اكثر و اكثر
رحمتك يا رب