Thursday, June 25, 2009

عين علي المجتمع - 2 - اعدام هشام طلعت مصطفي



مر ما يقرب العام علي حريق مجلس الشوري في شهر أغسطس الماضي مع بدايات التلميح لتورط هشام طلعت مصطفي في مقتل سوزان تميم

دارت اقاويل كثيرة في ذلك الوقت انه المتسبب في الحريق .. عادي كل يوم يحرق شئ في القاهرة بما فيها دم البشر

تم التصديق اليوم علي الحكم باعدام الرجل هو و القاتل محسن السكري و قرأت تعليقات كثيرة علي الخبر الناس ما بين مصدق و مكذب

و البعض عنده نوع من الشماتة المقززة . اكثر شئ جذبني في الموضوع وجه هشام نفسه .. الرجل يبدو عاديا جدا في ملامحه فقط

مكتظ بالمال و السلطة و الجاة و قد وظفهم بطريق خاطئ للغايه كتبت الصحافه الكثير عن عشقه لسوزان تميم و انفاقه الاموال الطائله عليها

في سويسرا و فرنسا و لندن و دبي بجانب اقامتها في الفورسيزون كيفما تشاء ؟ ما الذي جذب الرجل ليبيع حياته كلها من أجل امرأة تتلاعب

بالرجال ؟ الا يوجد في مصر من وجهة نظر البيه المحترم امرأة محترمة يتزوج بها طالما الشرع يحلل له الزواج بأربع زوجات

اين تذهب الارامل و المطلقات و الفتيات الاتي لم يتزوجن اذا لم يتزوج بهن الموسرين بدل من انفاق اموالهم علي الزنا

يدفع ملايين لقتل عشيقته بينما يجوع الشعبو يكافح الفرد فيه لاقل القليل مما يسد الرمق ، الم يفكر و هو يشتري المجوهرات و العطور

ان هناك شباب عاطل و اسر تضيع حياتها بسبب قلة المال؟

كانسان رددت في بالي انا لله و انا اليه راجعون و لكن الواقع انه يستحق ان تضيع حياته ثمنا لفعله لكن تري ما سلوك باقي الأسرة

من سيصاحب نجله و كم سيصرف هو الاخر علي البغاء ؟

للاسف اصبح اغنياء المجتمع هم سفاؤهم و الايام القادمه ستوضح استخدام الاسرة الاقطاعيه لنفوذها في النقض ربما يحصل

علي حكم مخفف ثم الهروب المعتاد الي الخارج

يا تري الدور القادم علي من؟ من عنده فساد اكثر لنشرة الجميع يتسابقون بشدة لنشر خرابهم و فسادهم في بلد يموت شعبه تعبا
و كمدا من الرأسماليه المفرطة

Wednesday, June 17, 2009

البلورة السحرية

دعتني الساحرة العجوز الطيبة لأنظر في بلورتها السحرية .. رأيت العالم و عجائبه .. رأيت البشر و طباعهم
لفت انتباهي احداهن تقف هناك وحيدة تحت اشعه الشمس الحارقة يمر بها المارة و لا يلقون تحية يمر بها البشر
يقلبون فيها و لا البضاعة البائرة .. تجري هنا و هناك تحتمي من أشعه الشمس و تتمني بعض قطرات من الماء
حل المساء نظرت اليها وجدتها مكومة وحيدة في غرفه مظلمة تحتضن نفسها و تهدهد فيها كما لو تهدهد طفل صغير
يتيم فقد أمه و تلعق جراحها كما تلعق القطة ألامها و جراحها و تموء في صمت حزين
أردت ان أمد يدي لها لعلي امسح الامها منعتني يد الساحرة الطيبة و قالت نصيب يا ابنتي
لم انم ليال طوال افكر فيها و في حالها كانما هي .... !!!!

Saturday, June 13, 2009

الأخرين



كيف أنا في أعين الأخرين ؟ كم شغلني هذا السؤال
دائما ما كنت اقرأ بأذني نغمه صوت الطرف الاخر علي الهاتف
صوت ينبض بحيوية أو بلهفة أو برود
دائما ما كنت أقرأ بعيني لغة العيون من اهتمام او لا مبالاة
حتي درجات الاهتمام الاخرين تظهر من مصافحة الايدي او من عدد مرات السؤال

جميل ان تهتم بالاخرين و ان يهتموا بك
و لكن الان فعلا صرت لا أهتم بقراءة الأخرين أو بدرجه اهتمامهم
لان الاخرين فعلا لا يهتمون .. كل انسان له هدف يبحث عنه
و للاسف ليس لدي ما يحقق أهداف الأخرين بشكل أو بأخر

العزلة أفضل من قراءة لا مبالاةالأخرين

Wednesday, June 10, 2009

لحظات الجنون


هل لي ان اخلع عباءات افكاري عني

وامشي في الطرقات كالصعاليك

هل لي لبعض الوقت ان اترك وقاري

معلقا في الخزانه و اعربد بحرية

هل لي ان احكي مكنونات قلبي

و اهمس بما تهفو نفسي

هل لي ان انفخ دخان سيجارتي دوائر دوائر

و اضحك من القلب و اسامر القمر

هل لي لفساتيني ان تهفهف بمرح و دلال

هل لي ان أبوح بحرية بدون كلمات متبلدة

ربما... ليت .. لعل ..قطعا

هل لي ان ارفع القناع اليومي و اريح مسام وجهي

هل من الممكن أن تتحمل لحظات جنوني

افيق من خيالي لارض الواقع و ابتسم بسخريه

Tuesday, June 2, 2009

الأخذ بدون عطاء

تجري العادة حاليا ان يطلب منك الأخرون دائما دون ان يفكروا في احتياجك انت سواء كان المطلب مادي او معنوي
الخادمة تطلب المال دون ان تؤدي عملها جيدا فقط تريد ان تجري لتبحث عن غيرك و مال اكثر
العامل لا يتقن عمله فقط يريد ان ينهي العمل في أقل وقت ليبحث عن غيرك
المدير يطلب العمل الكثير دون ان يفكر هل تأخذ حقك في الراتب المناسب او حتي يتم تقديرك معنويا
احيانا التقدير المعنوي اهم كثيرا من التقدير المادي لانه يشعر الفرد بالرضا النفسي فينتج أكثر
حتي في الصداقه يطلب منك الاخرون الابتسام دائما ان تكون لطيفا كريما محبا سعيدا طوال الوقت
دون التفكير في ألامك او احتياجاتك الشخصية الجميع يفضل الاجتناب و عدم المشاركة
( كده أريح بلا وجع دماغ )
يطرق البعض الباب مشيرا و ملوحا بوعود كثيرة انه سيوفر و يقدم كل الحلول التي ستحول حياتك
الي جنة بينما هي في النهاية مجرد كلمات لتقضيه بعض الوقت و الله اعلم بالنية لاننا بشر
نأخذ بالفعل بينما الله هو رب القلوب و النوايا
الأخرون يبغون قضاء وقتا لطيفا دون التفكيرفي رد ما أخذوه ... عليك فقط ان تعطي و تعطي و لكن
حذار ان تطلب و الا كشروا علي انيابهم و ظهرت عبارات الامتعاض و الزهق و المشغوليات
ماكينة العطاء توقفت أخيرا عن العمل و ماكينة الأخذ حسابها صفر