Monday, October 27, 2008

زائر اخر الليل



طرقات علي بابي .. مرحبا من انت ؟-

انا الذي انتظرته اعوام و اعوام-

احقا ؟-

نعم الا يبدو علي؟-

و كيف عرفت انتي انتظرك؟-

رأيت ذلك مرارا و تكرارا في عينيك .. في دموعك .. في انتظارك-

لم أكن اعلم ان احد يلاحظني .. طوال حياتي مجهوله و منسيه-

ها أنا جئت فهيا لنلهو-

نلهو؟ هل تلهو و تلعب؟-

طبعا .. كم احب ذلك .. انا ادخل القلوب و ألهو بها ثم ارمي بها الي الهاويه-

لكني لا ألهو و ما ظننتك خدعة-
عفوا سيدتي لانك مغفلة و تقعين دائما في خطأ التصديق ما أنا الا لهو و لعب يستخدمني الاخرين للحظات او لساعات او لسنين و لكن في النهايه اموت و افني
و ماذا تريد مني الان ؟-

تأتي معي للهو و المتعه-

لن أتي .. ما أنت الا خدعة و قعت فيها من قبل و لن اكررها-

غريبه انت !! ماذا كنت تنتظرين أذن؟-

كنت اظنك صادق و مخلص تدخل القلوب تدفئها و تمنحها حياة-

لست كذلك .. لا تصدقي كلام الشعراء ما هو الا خيال اوحيت به لهم لاستخدم شعرهم للايقاع بامثالك ألم يخبروك ان الحب عذاب -

سحقا لك .. اذهب عني و لا تلاحظني مرة اخري .. كفاني خداع باسمك .. كفاني شقاء و عذاب ما وجدت منك خيرا
لقد بعت بيتك منذ زمن و استبدلته بأخر من حجر استخدمه مع شياطينك الخادعين

سأذهب و لعلي لا اعود ... ستفقدين فرصة اللهو و المتعة-

اذهب و لست باكية عليك ... انا هنا مع خيالي اصنع ما احب و ابعد عن مصيدتك .. كفاني خداعا -

كفاني خداعا

5 comments:

blackcairorose said...

أحيانا يدور هذا الحوار يا عزيزتى

وأحيانا أخرى نلقاه بترحاب وشوق

وأحيانا نستعطفه

وأحيانا يستعطفنا

وأوقات نتعانق ونظن أننا فى الجنة

وأحيانا تقتله

وأخرى يقتلنا

ونعاتبه ثم يعاتبنا

ونعذبه فيعذبنا

وفى كل مرة نعتقد أننا نفعل الأصوب وأن رد فعلنا فى وقتها هو الأصدق

Unknown said...

والله يا عزيزتي

ما أكثر ما نتمناه و نتعب فيه؛ و ما أكثر ما لا نتمناه ويكون مفروضا علينا

عيشي اللحظة فقط، ولا تفكري كثيرا؛اللحظات الصغيره هي التي قد تصنع سعادتنا أحيانا

soly88 said...

عزيزتى
لماذا تقبعين فى انتظار من يطرق بابك ؟
ان الابواب المغلقه عادة ما تغرى اى عابر بالتلصص عليها
لا تتركى سفينتك بمهب الريح

روابط said...

أعتقد يا عزيزتى انك تشقطين الخاص على العام,وهذا بجانب كونه خطأ فى التفكير فأنه كذلك لا يجوز, لأنه يغلق امامك ابواب الآتى

صالحى نفسك يا عزيزتى واغفرى لها

محمود محمد حسن said...

احب اضم صوتي للأستاذ حازم اللي معلق فوق هنا ،

رحماك بنفسك قليلاً ، كلنا مر بيحاتنا اشخاص قذرة ، وناس خدعتنا وتلاعبت بعواطفنا ومشاعرنا وهربت،

انا كان ليا تجربة مريرة في الموضوع ده ، مريرة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، بجد ، لكني اظن اني اجتزتها وعديتها والحمد لله ،

رأيي إحنا محتاجين نصالح نفسنا ، محتاجين نبص للحياة بصة تانية ، انها زي ما هيا متعبة ساعات ، حلوة ساعات تانية ، محتاجين إننا نبص لنفسنا إننا اقوى ، نقدر نعدي احزاننا ، نقدر نعبر آلامنا ،

صالحي نفسك بجد ، وانتي ترتاحي اوي ،

وعلى رأي منير ، اخرج من البيبان الحر الضيقة ، الكون واسع طليق والدنيا رقيقة