Monday, March 5, 2012

الفرح الحزين

احيانا سعادة الانسان بالشئ لا تكتمل ، لو أراد الله له شئ من النعمة جاءت بعد جهد أو صبر أو تعب ، ومن كثرة الشقاء و الحرمان لا يحس بها الانسان فيتقبلها بفرح منكسر حزين ، فرح ناقص ، هذا دائما شعوري رغم ان حياتي تسير في خطاها لكن دائما فرحي ناقص كمن انتزعه انتزاعا من الدنيا . لم أفرح بسيارتي الجديدة كان مقابلها الحرمان من الزيادات السنوية ، لم أفرح بعلاوة سنوية مقررة لان ورائي من الضغوط احساس يخبرني ان مهما فعلت امامي الكثير و الكثير ينتظرني و ما افعله ما هو الا نقطة في بحر ، حتى ملابسي الجديدة ، قمت بتأنيب نفسي مئات المرات لما اشتريتها ، لعل من الافضل الاحتفاظ بالمال في ظل هذا المناخ الاقتصادي الصعب و اين ساذهب بها ؟ حتى عندما اشتريت بعض الاكسسوارات الغالية تعويضا عن وحدتي في عيد الحب و ان ليس لي احدا لم اشعر بالسعادة و انا اقتنيها و ارتديها ، احسست بفرح حزين انا انا من احضرها و اشتراها لان لا احد يفكر في

حتى عندما عدت أنت بعد غياب ، قلبي كا ينبئني انك ستتركني كالعادة قريبا فكان الفرح حزينا متوقعا الفراق المعتاد ، كل شئ به تردد و خوف و ما اتوقعه أجده دائما
اما شقاء أو فرح حزين لا اختيار ثالث

2 comments:

حسن ارابيسك said...

ما أصعب حديث النفس
عندما ترى دائماً وتشعر أن الفرح غير مكتمل،والأشياء الجميلة منقوصة ومبتورة
دائماً ما تسألت هل الدنيا تفعل معنا ذك عن عمد أم أنها النفس اللوامة كثيرة العتاب لصاحبها عندما يفرح بشيئ لابد أن تنتقص منه شيئ
تحياتي

someone in life said...

أرابسك
أنا ألوم نفسي كثيرا لشدة حساسية نفسي ربما هو عيب او ظمير زائد لا اعرف
كل ما أراه أن الاخرين لا يرغبون في اسعادي دائما يضعون قطرات من المر في العسل

تحياتي