احيانا سعادة الانسان بالشئ لا تكتمل ، لو أراد الله له شئ من النعمة جاءت بعد جهد أو صبر أو تعب ، ومن كثرة الشقاء و الحرمان لا يحس بها الانسان فيتقبلها بفرح منكسر حزين ، فرح ناقص ، هذا دائما شعوري رغم ان حياتي تسير في خطاها لكن دائما فرحي ناقص كمن انتزعه انتزاعا من الدنيا . لم أفرح بسيارتي الجديدة كان مقابلها الحرمان من الزيادات السنوية ، لم أفرح بعلاوة سنوية مقررة لان ورائي من الضغوط احساس يخبرني ان مهما فعلت امامي الكثير و الكثير ينتظرني و ما افعله ما هو الا نقطة في بحر ، حتى ملابسي الجديدة ، قمت بتأنيب نفسي مئات المرات لما اشتريتها ، لعل من الافضل الاحتفاظ بالمال في ظل هذا المناخ الاقتصادي الصعب و اين ساذهب بها ؟ حتى عندما اشتريت بعض الاكسسوارات الغالية تعويضا عن وحدتي في عيد الحب و ان ليس لي احدا لم اشعر بالسعادة و انا اقتنيها و ارتديها ، احسست بفرح حزين انا انا من احضرها و اشتراها لان لا احد يفكر في
حتى عندما عدت أنت بعد غياب ، قلبي كا ينبئني انك ستتركني كالعادة قريبا فكان الفرح حزينا متوقعا الفراق المعتاد ، كل شئ به تردد و خوف و ما اتوقعه أجده دائما
اما شقاء أو فرح حزين لا اختيار ثالث