احيانا تجبرنا الأقدار أن نسير وحدنا لمسافات و مسافات ، ربما نلقي رفيق درب أو صديق
اسمحوا لي انا أقدم لكم
بلا قيودٍ صغيرتى
أحبينى بلا قيود
فالحبُ عندي.. أكبرمن كل المواثيقِ ...
ومن كل العهود.
الحبُ سجنٌ بلا أسوارِ..
بلا فرق للحراسة ..ولا جنود.
الحب وطن بلا حدود
نعيش فيه بالإختيارِ
لا بالقهر.. ولا البارود.
الحب إعتراف عينٍ لعينِ..
بلا كذب ولا أسرارِ
الحب حفلُ زفافٍ لقلبين..
بلا عقد ولا شهود.
رجفة شوقٍ بين ...إثنينِ
في صخبها ، الصمت، يسود
لحظة خشوع عبر الزمان
كصلاة العابد للمعبود.
الحب نهر...
ينبع من أعماق الوجود
يمضى فيسرى خلال المكان
بلا عوائق ولا سدود.
حبى غيرموقوتٍ بعمرٍ
يبدأ قبل الأوان..
وينتهى بعد الخلود
فهل تقبلين بحبى هذا...
بلا شرط.. بلا مهر..
ولا عقود.
لا تجيبينى الآن.. ولكن..
فكرى...
وربما ...
غداً أعود
لأحبك بلا قيود
2 comments:
مبروك تواصلك مع انسان ما
ورغم ان الحب بذاته قيد
ولكنه ربما هو القيد الوحيد الذى نتقبله بسعاده
soly88
اهلا بيك فين مختفي من فترة
كتب الصديق هذه القصيدة منذ فترة علي ما أظن وودت لو أنشر له الكثير لكنه اختار هذه القصيدة بالذات ... ربما تمثل له ذكريات كثيرة و هو الوحيد الذي يعلم مدي سعادته او شقاؤه بهذا القيد
فعلا أحاول أن اتواصل مع العالم ربما لأكسر بعض جفاء الصحراء
تحياتي
Post a Comment