Friday, March 20, 2009

الطارق


 عندما يطرق احد بابك لاول مرة ربما تصيبك حاله من الاندهاش و ربما يليها الحيرة
ربما عليك ان تتحسس خطواتك حتي لا تتألم او تصيب احد بالألم
حتي تتعرف علي القادم فتعرف ميوله تقلباته و انفعلاته 
ربما تلقي سلاما .. ابتسامة .. او حوارا طويلا
دائما ما يكون هناك حدود و فواصل تذيبها الايام و طريقه المعامله
هل تستطيع ان تتعدي اي حدود من الطرقه الاولي ؟ لا أظن
يجب ان تنتظر الي ان يسمح لك الاخر بان تطرق بابه هو الاخر
او ربما يتجاهلك و لا تسمع اي طرقات أخري

9 comments:

blue-wave said...

كالعادة
كلام فى منتهى العمق والحزن معا

Unknown said...

مـا أصعب هذه المرحله!!
ولكن لماذا لا نقدم؟ هل نخاف من الجرح؟ أم نخاف من تكرار الألم؟
أم نخشى أن ننجح ونرى ما هو أبعد من الطارق؟

يعني باختصار: نخاف من المجهول!!

E_Mersal said...
This comment has been removed by the author.
E_Mersal said...

دائما الأشياء الجميلة هى المجهولة
جميلة فى شكلها لكن قد تكون خطيرة و غير آمنة أيضا .
المثل يقول اذا اردتى تذوق العسل فعليكى تحمل قرص النحل .

حاول تفتكرنى said...

اعجبني هنا الاحتمالات
لانها تتساوي فى مقدار التحقق
خاصة اذا كان المطلوب تعبيرا مناسبا للحالة الواحدة
حينها سنجد اختلاف التعبيرات حسن المعبر
تماما كالاختبارات الاسقاطية

تحياتي

Gannah said...

اولا مبروك عام من التدوين
وخروجك من حالة الاحباط
التدوين زى الدنيا فيها من كل اصناف البشر
اما عن هذا البوست فانا اخر انسان ممكن ياخد خطوة ايجايبة ..يعنى محتاجة عشرين طرقة كده علشان ابتدى اتفاعل
انا خوافه ..بخاف من الناس لانى لما بحبهم قوى ..برضه بتجرح قوى
مين اللى قالك مبتعرفيش تكتبى؟؟
انا مش شايفة كده خالص
تحياتى

سمراء said...

الخبرة السابقة بتقوينا مش بتخوفنا
ليه حاسة ان الكلام ده تخوف من خبرة سبقته ؟


سمراء

soly88 said...

رغم ان كلماتك قليله ولكنها توصل ما أردت
اننا نمضى
اكثر الوقت فى البحث عن سبب الطرق
ومن الطارق وماذا يريد منا
ولماذا يطرق الآن
وان فتحنا له الباب هل ستنطلق منه عاصفه ام نسمه خفيفه
حتى لو كان لهذا الباب ما يسمونه (العين السحريه) فأنها لا تخبرنا بما نريده
ولا نملك الا ان نقول اللهم اجعله خير

nana said...

بوست قصير ولكن عميق الاحساس واعتقد ان مثلما سمحنا للطارق ان يطرقه بابنا فلنطرق بابه ولكن بحذر وذكاء