مر عام من العمر افراحه و اتراحه و نحن علي عتبة باب عام جديد و أرجوا أن اجد به بصيصا من الأمل و أن أحقق و يحقق معي الجميع امالهم و أحلامهم
بدأ عام 2008 بنوع من التحرر و فك قيد طالما تساءلت لما أنا مقيدة به حتي تفهم اخيرا الطرف الاخر بعد عشرة أعوام من البعد انه لا جدوي من الحياة معا
علي المستوي العملي حققت بعض الخطوات و ان كانت بطيئة الا انها تعد انجاز بالنسبه لي مثل اعداد مؤتمر هام و كبير مع فريق العمل في عملي السابق و ايضا انتقلت الي منظمة أكبر مع تغيير مسار عملي تماما
مازلت أسعي للانتقال لمكان أفضل و ان كان يحتاج لدراسه أكثر و بعض من الجهد لتخطي المقابلات - الله يعين
اشتريت سيارة ليست غالية لكن اكثر رفاهية من السيارات الصغيرة خاصة في فصل الصيف الحارق
تقابلت مع شخصيات جديدة بعضها لا يستحق مجرد الذكري لانه كان خسارة فيهم المجهود- بعضهم من المدونين ذوي الانوف الطويلة الباحثة عن ايميل في البروفايل فقط لتدس انفها و تعرف اخبار هذا و هذه و تلوكها بألسنتها في التليفون و لا العلكة لكن غير مسموح الاقتراب منهم و سؤال واحد فقط من قائمه الاسئله اليوميه التي تنزل علي رأسك و العديد من النصائح التي تنبع من قيح حياتهم هم و فرضا عليك تطبيقها و الا انت انسان غير لطيف - والبعض الأخر من الحياة العامة
لكن أيضا اصبح لي أصدقاء هم فعلا ممن يستحقون لقب صديق و اتمني ان أكون حسن ظنهم دائما
صدمت في صديقة العمر لاتخاذها طريق بعيد عما تربينا عليه و اصرارها الشديد علي ما تفعل بمبدأ الغايه تبرر الوسيلة
و في شخصية أخري كنت اظنها اكثر تفهما و حبا
شخصيتي اصبحت أكثر قوة و أكثر حدة أمام سفاهة الأخرين
ابني صار ذو شخصية جيدة و بدأ في الاعتماد علي نفسه اكثر - هيا يا نسر حلق
أصبحت لا أطيق الحياة في مصر أكثر و أتمني لو أرحل منها و لو غدا
ما زلت أعاني من العنصريه ( الرجل ضد المرأة ) او دينيا في العمل - قلة ثقافة
أنشات هذا البلوج في شهر مارس بعدما كنت أعلق فقط عند بعض المدونيين - أصبح لي بيتا علي الشبكة العنكبوتية
ينتهي العام و مازالت مشاكلي مع الحكومة المصريه و قوانينها الغبية جدا لم تنتهي بعد
و ينتهي العام و نحن مفجوعون بأحداث غزة ومع عدم اقتناعي او تأييدي لحماس و اعتقادي الراسخ انها سبب بلاء غزة و هذا توقعته تماما منذ وصولها للسلطة و ابشركم بان ذلك سيحدث لمصر ايضا لو تولي الاخوان الحكم باننا سنرجع عصور و عصور للخلف و لا أعلم أي مقاومه هذه التي أدت بحياة مدينه بأطفالها و نساءها و رجالها مقابل بضع من الصوارخ الفاشلة الساقطة علي اراضي فاضيه او لتصيب فرد او فردان من اسرائيل مقابل الاف من الشعب الفلسطيني الذي وثق في حماس الحامله صيغة الله فقط دون روحه ورغبتها فقط في كراسي السلطة البالية
الشرف و المقاومة ليس في كرسي و انا في عمل ينفع هذا الشعب المنكوب
اتمني ان يرحم الله الشعب المنكوب في فلسطين و العراق و ان يجد شعب مصر ما يسد رمقه دون النزول بكرامته اكثر في بلده فما زلت أصر ما أصعب ظلم ابن بلدك لأن مرارته بتكون أكثر من ظلم الغريب