أجلس أمام الشاشة المربعة مبحلقة فيها .. تتراقص الكلمات أمامي على نغمات و صوت أندي وليامز و أغنية حالمة .. لحظات جميلة أطير مع صوته إلى عالم الحلم
أريد أن أغمض عيناي و اذهب في نوم عميق دون أن يرن جرس المنبه ليعلن قدوم يوم جديد و لم يزل جسدي متعبا من اليوم السابق
أدعك عيناي و ألعب في شعري لأستيقظ هكذا هي عادتي لأفيق و استيقظ .. أقفز من سريري إلى الشاور البارد ثم إلى غرفة ابني حان وقت الاستيقاظ .. يزمجر بهي الطلعة .. فقط خمس دقائق ... لا مستحيل سيذهب اتوبيس المدرسة و لست على استعداد للنزول مبكرا و الذهاب للمدرسة ثم الذهاب للعمل
تحضير قهوة الصباح و رائحتها الرائعة .. ساندوتش ساخن و قبلة سريعة قبل أن يقفز الصغير طويل القامة للحاق بالاتوبيس
التأكد من أن طعام الغذاء جاهز و حلم العودة للسرير فقط لخمس دقائق لاحتضن وسادتي الدافئة لكن هيهات لابد من تنظيم البيت ثم ارتداء ملابسي سريعا و بدء الحرب اليومية مع المرور المزدحم ، قبل أن اصل للعمل يكون الارهاق قد اصابني و ارغب في دش مياة ساخنة و فنجان اخر من القهوة
يقابلني الرجل النوبي الطيب بفنجان كبيييييييييييير من القهوة اشربه مع مطالعة البريد و قراءة جرائد مصر كلها ثم متابعة ما يفتح الله بي على من عمل يطول أو يقصر
تنتهي ساعات العمل الطوال للذهاب لمعركة المرور مرة أخري ,, أتوجه إلى الجامعة للدراسة أو لعمل إضافي حسب الجدول .. يومان دراسة و ثلاثة أيام عمل إضافي
في طريق العودة أحلم بوجبة ساخنة و مياة ساخنة فوق الجسد و القدمين المرهقتين لكن اولا على المرور بالسوق لشراء احتياجات البيت و بعد ذلك الحرب الاخيرة لوجود مكان قريب للبيت أركن فيه سيارتي
أخيرا وصلت البيت ليبدأ سرد التقرير اليومي عن المدرسة و الأصدقاء أو أحيانا الصمت المريب الذي يخفي وراءه ما يعلمه الله وحده
وجبة سريعة ..ملابس مريحة ثم التوجه إلى المكان الوحيد الذي أرغب اعتزاله قريبا ألا و هو المطبخ لأعداد طعام يوم جديد
و هكذا كل يوم أنا أجري و ألهث دون راحة تذكر ..
أه متي ينضج الطعام حتى أغمض عيني و انااااااااااااااااااااااااااااااااااام
1 comment:
تصدقي
أنا كأني كنت معاكي في نفس الجو ده بقوم بصحى باخد شاور باخد قهوتي بنزل بشوف البواب..الخ حتى الرجوع نهاية بدخول المطبخ وده لأنك بارعة بجد في وصف المكان والزمن والحالة التي عليها داخل الوصف
بجد رائعة
Post a Comment