Tuesday, November 29, 2011

وحيدة


هذة السطور أعجبتني .. قرأتها في مكان ما و لا أعرف الكاتب
لكنها تعبر عني كثيرا



دقات الساعة تشير الى العاشرة

ووحيدة انا مع دفاترى
اقلب اوراقها ابعثرها
افتش عنك بين طياتها

ابحث عن بعض كلمات
كانت قد خطتها يداك
اعيد قرائتها مرات ومرات
ودموع حارة تتساقط بغزارة
تفترش وجنتى
لتذيقنى طعم اخر للمرارة

وشموع من حولى
تشاركنى
تقاسمنى وحدتى
تحترق تنصهر
تزرف دموعها مثلى
وكاننا نتبارى نتسابق فى ذلك

مؤامرة هى علي
منك ومن عيني
اكتملت معالمها برحيلك عنها
انطفأ بريقها بغياب صورتك منها

ولاتكتفى بالبكاء
بل لاتريد ان تطبق اجفانها
خشية ان تأتي وهى نائمة

اود ان اكسر حاجز الصمت
الذى احاط المكان
فقد صار يلفه من كل اتجاه
لااستمع لهمستك ماعادت
تصل الي كعادتك
بعيد انت ولا امل فى لقاء
كل الامانى تتحطم
تتهاوى تتساقط تباعا
ولكن صخور الاشواق اقوى

صوت الصمت مازال ينبعث
وتعزفه قيثارتك
لاتطيل الغياب
فالقلب لم يعد يحتمل اكثر
ويطالبك بالعودة
واجتياز عالمك الخفى
اخشى ان تعاود التحليق فى سماه
بعد فوات الاوان
بعد توقف النبض بلا عودة

ماذنبى ماذا جنيت
يوما يمر فرحا مبتهجا
وانا معك
وايام تتوالى
كليل شتاء طويل
حالك السواد

مااقساك حينما تغيب تمضى فجأة
فهاانت قد رحلت ابتعدت
وماتركت سوى ذكريات
وبعض كلمات مختصرة مقتضبة

مجرد ذكريات قديمة
استدعيها اعيد تجميعها
فترتسم ملامحك امامى شيئا فشئ
هذى بعض حروف تتشكل كابتسامة
واخرى تنطق بعتاب
وتلك النقاط تصرخ فى صمت

هذا السطر ضحكة
اسمعها تأتينى من بعيد
هاهو صوتك عائد الي من جديد

كلمات قليلة
فى البداية كنت اظنها
لاتعرف غير مجرى وحيد
محطاته الاحزان والعذاب والشجن
لكن بالرغم من كل هذا الالم
اعجبتنى عرفتنى عليك
جذبتنى اليك
وعندما لامستها الفرحة
وتعانقت مع البسمة
تصالحت مع الحياة
وصارت مااروعها
انبعث منها النور
رويدا رويدا

سطور تتراص
تحرك مياه الاشواق الراكده
لتذيب قليلا من الجليد الذى تراكم
على كل شئ من حولى
تفيض المشاعر وتتدفق
من بين الحروف اكثر واكثر

يولد النبض
ينبض القلب
تتسارع الدقات مختلطة بالاهات
تحلق فى سماء الكلمات

اجمع شتات نفسى
اترقب انتظرك
ساعات وساعات تمر بلاجدوى
ومازلت وحيدة انا
يغلبنى النعاس وتنطبق الاجفان
واحتضن دفاترى وانام
لننسج خيالا من الاحلام
وينسدل الستار

وتتكرر فصول الحكاية
ونعيد تمثيل الرواية
مع دقات الساعة
بنفس الابطال بنفس الاحداث
على اعتاب كل ليلة

وتتعاقب الايام
تلوالايام
تلو الايام

ومازالت العيون حائرة
ساهرة
لاتنام

ومازلت وحيدة انا

Sunday, November 27, 2011



البشر
سهل عليهم
أن
يجرحوا
يقتلوا
يتجاهلوا
لكن
صعب عليهم
أن
يرحموا
يتسامحوا
يقبلون الأخر
بافكاره
بمبادئه
بطبائعه
......
دنيا بلا طعم

Wednesday, November 23, 2011



Beyond tired

lonely

Missing care

Monday, November 21, 2011

الطباخة و أنا



أعطتني زميلتي رقم تليفون طباخة ماهرة لاستعين بها في بعض الأطعمة التي تأخذ وقتا طويلا في طهيها ... تحدثت إلى المرأة في الهاتف وجدت إمرأة مصرية خالصة بخفة دم و جرأة شديدة ، و جاءت السيدة للبيت فوجدتها فعلا بسيطة لكن لا يؤكل حقها أبدا رغم أميتها ، و طبعا عادة رغي الستات ، بدأت تتكلم عن الأسعار وعرفت أن هي و بناتها يقمن بالطبخ للأسر و هذا هو الدخل الوحيد لهن بجانب عمل الزوج الأرزقي ... من وجهة نظري عائلة مكافحة و مثلها كثير في بلدنا الحبيبة مصر المقسومة نصفين ، طبقة الأغنياء و طبقة الفقراء و توجد طبقة أخرى تلهث بين الطبقتين ، لا فقيرة فقرا مدقع و لا غنية على الأطلاق و لن أقول غناء فاحش ، طبقة ترغب في حياة معقولة و أساس هذه الطبقة ، الطبقة المتوسطة في الخمسينات و الستينات و السبعينات ، أما من الثمانينات و إلى الأن اختلف الوضع مع قدوم السيد المخلوع

الأهم و الأدهى رغم شقاء المرأة و تشقق يديها من تقطيع و تنظيف الخضار إلا أنها لم تسلم من سخرية زميلتي ( حفيدة الوزير و ابنة الطبيب الكبير ) التي ألقت بوابل من السخرية على السيدة و أتها جريئة جدا في التعرف على الناس رغم انها ليست إلاخادمة ، الأغرب أن زميلتي الصغيرة تقول عني أني طبقية و لست بذلك فقط أنا أراعي الأصول التي تربيت عليها

المرأة جعلتني أفكر في الدنيا و ما يحدث الأن في مصر ، ما زلنا طبقتين و يبدو أننا سنكون كذلك للأبد ، لو مرضت هذه السيدة من سيتكفل بها ، مثلا الثوار و مصابو الثوار المعتصمين في التحرير وصفهم البعض بالبلطجية و البعض بأنهم ثوار ، هم مصابون لفظتهم المستشفيات بعد الثورة دون أن يكملوا علاجهم ، و فقد بعضهم عمله و باب رزقه و كالعادة وعود و وعود من الدولة و رجال الأعمال بالعلاج و خلافة لكن الأن الأهم الانتخابات و الدعاية الانتخابية بسخائها ، ترى كم نائب مرشح فكر في تقديم علاج أو عمل لهؤلاء الناس ؟ أظن لا أحد

الجيش ، مع احترامي الشديد له لأني ابنة رجل عسكري ضحى بنفسه أمام عدو لا يرحم و ليس في ميدان مساحته أمتار أو كيلومترات قليلة و لكن أبي عن ما كنت اسمعه عنه عادلا ، لا يحب الظلم و يساوي بين مجنديه لا فرق بين ابن البيه و ابن الدادة
ألم يكن أجدر بالجيش حامي الثورة و الشعب أن يوفر العلاج لمصابي الثورة في مراكز و مستشفيات الجيش و أنا أعرف أن الأطباء في هذه المستشفيات على درجة عاليه من الكفاءة ، أليس هذا أفضل من أن يصرف أموالا على ذخيرة تقتل عدد أخر من الناس ربما فيهم من هو قريب إلى قلبنا أو جار أو أحد الأقارب أو حتى مواطن غلبان

هل من العدل أن ينام من أصيب في موقعة الجمل و أيام الثورة باصابات خطيرة على الأرصفه في برد قارص بينما ينام السيد المخلوع في مستشفى شرم الشيخ و المركز الطبي العالمي و يعالج على نفقة الدولة

سيدي المشير مع كل الاحترام لك ا اننا كشعب لم نسمع بك الا في عهد مبارك ، هل ستطبق نفس نظامه و قهره و ظلمه للشعب ، لو الاجابة نعم ، إذن اقتل المعتصمين بقنبلة واحدة ، و اذهب الى المجلس الطبي و عد بالسيد الرئيس المخلوع و على رأي المثل ( اللي نعرفه احسن من اللي ما نعرفوش )

أما المرشحين في الانتخابات ، فحدث و لا حرج ، بعض النواب السابقين موجودين و الجدد لا نعرف عنهم الكثير ، و يوم الانتخابات غير معروف ما مصيرة هل ساقتل لأني فقط ناخبة أم ماذا سيحدث لنا

الأخوان و السلفين تسلقوا على كتف الثورة ، و منتظرين الوصول للحكم ، و لو هذا حدث قولوا على الدنيا السلام في بلد فيه دينين و أسلحة في الصعيد و دولة متربصة على الحدود و عقول سلفية متحجرة ، مع أني رشحت حزب العدالة و التنمية الاسلامي بزعامة أردوغان و لكن شتان في التفكير و التطبيق و يكفي أخر فتوى سلفيه أن وجه المرأة مثل فرجها !!! يجب أن يغطى كاملا و إلا ستكون عار ، و السعودية ستلاحق قضائيا صاحبات العيون الجميلة لانهن يثرن الفتنة و حاجات غريبة و قتلة و سفاحين و جلاليب بيضاء و ذقون ، ناقصنا بس أنكم توؤدوا الفتيات مرة أخرى ، جاهلية بجاهلية بقى

نفسي الثوار المحترمين ان يمتنعوا عن التخريب و يعرفون أن التغيير لا يحدث في يوم و ليلة ، ليتنا ننتظر الانتخابات لعل و عسى و إن كان أشك أن يضخ دم جديد في البرلمان المصري يقضي على سرطان كلمة موافقون


Saturday, November 19, 2011

Neden ben ?


ölüm
ağrı
üzgün

حظك اليوم



حظك اليوم

اختناق ... حزن ... دموع تملأ عينيك

تري هل هذا حظي اليوم أم حظ كل يوم ... اليوم أصبح مثل كل يوم

اللهم يا ربي متى الرحيل من هذه الدنيا بحظها و حزنها