Saturday, August 30, 2008

هدية من مصر --- برص

ارسل لي صديق ايميل به بعض الصور ظننت انها صور رحلته الي مصر و لكن ماذا كانت ؟
صورة لحيوان البرص وجده داخل حقيبة ملابسه مع العلم انه كان يقيم في فندق خمسة نجوم
كيف دخل هذا السيد البرص المحترم الي الفندق و الحقيبة ..الله اعلم
المهم انه امسك به و اطلقه في حديقة المنزل متمنيا له ان يجد طعاما و ان يتعايش مع البيئه الباردة بالخارج
بصراحة منتهي النظافة و الكرم !!!
خلال تجوالي مع صديقي واجهت عجائب من الممكن في خلال عشر سنوات ستقضي علي مهنه السياحة في مصر
اولا الهرم . الدولة منظمه المكان جيدا من حيث الدخول و البارك لكن ما ان تدخل الا يمسك في رقبتك المسئولين
عن الاحصنة و شرح تاريخ المكان من هنا يبدأ النصب لحد الوقاحة . في بادئ يقنعك ان هذا عملة و ان الشرح و الخدمة
مضافا لتذكرة الدخول و لكن الهدف الاستنزاف التام لركوب حصان او جمل و في النهايه الذي تراه مترجلا لا يختلف عما فوق الحصان
لانه ممنوع تعدي بعض الاماكن
نظرا لحرارة الجو قررنا ن نتناول الطعام و الراحة قبل الذهاب للمتحف بعد الطعام في احد مطاعم الوجبات السريعة و نظرا
لعشقي للقهوة و بما اني لا اعلم الكثير في منطقة التحرير ذهبنا الي جروبي و ياريتني ما ذهبت
المكان قديم للغاية و غير مطور مع انهم طوروا الامريكين المهم بعد نداء النادل خمسين مرة تعطف و تكرم لاخذ الطلبات
و لكن اكتشفت انه ياخذ طلبات الصاله كلها و ينفذها كلها في وقت واحد ايضا و ببلادة شديدة حتي الكبايات غير نظيفة
و اخطاء فاتورة الحساب بصراحة كان اسوأ فنجان قهوة في حياتي يا ريتني كنت ذهبت لكوفي شوب امريكاني و خلصت
غلطانه لازم امشي بخريطة
المتحف يا سيدي يا سيدي احلي من الساونا السويدي .. رطوبه و درجة حرارة تخنق عدم وجود تكييف الا في حجرة كنوز
توت عنخ أمون قضينا هناك ثلاث ساعات نتصبب عرقا مع ان ثمن التذكرة من الممكن ان يفي بتركيب تكييفات لكل القاعات
معظم المعروضات ايضا تفتقد ورقه لشرح المعروض وان وجد ورقه صغيرة جدا بالعربية و الانجليزيه اظن انها مكتوبه في
االثلاثينات من ايام ما كانوا بيقولوا نهارك سعيد و سعيدة مبارك .. المفاجأة الاكبر الاخوات المرشدات السياحيات حدث و لا حرج
علي الاجساد المتغدية علي حلل المحشي و عدم تناسق الملابس و عدم وجود اي ابتسامه علي وجهها كان السادة و السيدات المرشدين السياحيين في منتهي الاناقة و اللطف - كان في الزمن الجميل
طبعا الباخرة النيلية و حديقة الأزهر الاقل مشاكل نظرا لانك تدفع فاتورة محترمه فعلي الاقل ستجد ابتسامه
المطار الجديد نهاية مطاف الرحلة لا توجد اي اشارات للبارك او اي مساعدة من احد و عليك ان تلف السبع لفات يعني مشروع
تكلفته مليارات بدون ارشادات يمكن فاكرين ان المصريين لا يعرفون القراءة
اخيرا امس قررت ان اذهب لكارفور العبور الجديد مع صديقة لشراء بعض الاطعمة نظرا لاي اعمل طول الاسبوع
و لا وقت للشوبنج ..و كانت غلطة عمري
جحافل من الجلاليب و الشباشب و السيدات من النوع التقفيل السعودي و رائحه عرق لا تطاق و اطفال كثيرون جدا يبدو ان السوبرماركت
اصبح نزهه العائله المصريه و طبعا صراخ و خناق و الموظفون غير متعاونون بالمرة .. اللي انا مش فاهماه ماله دكان عم عبده
البقال ( ابني ذو 12 ربيعا قال لي مرة يا مام ده للتفاخر علشان الجيران يعرفوا انهم بياكلوا من كارفور او سبينيس مع ان السعر
ممكن يكون عالي على دخل بعض الاسر ) المهم اني لم اكمل المشتريات و قررت الرحيل فورا وعدم العودة مطلقا
لا يلزمني هذا الزحام لاني غير استهلاكية بالمرة ...
بس سؤال حيرني مش لاقيه اجابة هو ليه النقاب بقي كتير قوي كدة هو احنا بقينا وهابيين قوي كدة
ماله الحجاب فقط و باناقة غير مفرطة صديقتي قالت لي بكرة يضربوا الناس في الشارع زي السعودية و نساق كما الاغنام ( علي فكرة صديقتي محجبة لتقولوا عليا كافرة في رمضان و لا حاجة )

Saturday, August 23, 2008

He told me " now you are a special friend " dear friend I will Miss you

منذ اسبوع مضى تلقيت مفاجأة سعيدة .. ايميل من صديق عزيز نعرف بعضنا البعض منذ سبع سنوات لم نري بعضنا البعض في الحقيقة الا من خلال الكام لكنه يعرفني جيدا ان كنت سعيدة او حزينة من كتاباتي اليه و اصغاؤه باهتمام شديد دون منفعة ... الي ان اخترعوا الكام و اصبحنا نري بعضنا البعض كلما تسنح له الفرصة لانه بحكم عمله يجوب العالم .. كان يتمني دوما لو جاءت له الفرصة للقدوم للقاهرة تحديدا الي ان جاءت هذه الفرصة اخيرا و تقابلنا ووجها لوجه .. ما تخيلت ان مقابله انسان تتحدث اليه من خلال جهاز في الحقيقه تختلف كثيرا ظننت ان الكام تنقل واقعا لكن لا المقابله الفعليه لها طعم اخر
امضيت اربعه ايام في زيارة معالم القاهرة و طرقاتها كنا نحس بحرارة الجو و الرطوبه و الارهاق بعد انتهاء العمل لكننا شعرنا بسعاده بقضاء وقت ممتع معا حتي انه رفض استقدام مرشد سياحي لشرح ما في المتحف له مصرا علي ان اقوم انا بشرح كل شئ ،اكتشفت ان ذوقنا متوافق في اشياء كثيرة في الطعام و الاماكن الهادئة و الموسيقي .. كان محترما و رقيقا في معاملته حتي بعد ان سألته عن رأيه في القاهرة بعدما عرفت ضيقه من عدم نظافه المكان الذي يجب ان ينجز عمله فيه كان رده رقيقا انه يكفي انك في القاهرة و انك تعطيني وقتا و اهتماما .. شكرا صديقي علي الوقت الممتع .. شكرا انك قررت ان تمد اقامتك ليوم اخر بعد انتهاء عملك لتقضي اطول وقت هنا .. ربما لن نري بعضنا البعض مرة اخري ..شكرا لانك الوحيد الذي تعاملت معي بمبدأ انساني لم يهمك قباحة وجهي او جسدي فتراجعت عني لم تتجاهلني كما يفعل الاخرون لاني لست رائعة الجمال اهتتمت فقط بصداقتنا و احتياجي لصديق و رفيق شكرا لانك لم تنساني و حالما وصلت طائرتك ارض وطنك اتصلت بي لتقول شكرا لكي لقد قضيت وقت لا ينسي .. صديقي سنرجع لجهاز الكمبيوتر و الكام لنضحك علي ذكرياتنا و ربما تتحقق امنيتك ان تأتي مرة اخري لو احتاجك العميل مرة اخري .او تسنح لك الفرصة بعطلة رغم علمي انك تفضل البقاء في بلدك في اجازاتك لكثرة ترحالك .... شكرا انك احسست بوحدتي و قررت اعطائي وقتا ممتعا . أعرف انك لا تستطيع قراءة هذا لعدم معرفتك لغتنا التي طالما قلت انك تحب تسمعني اتكلمها مع البائعين مع انك لا تفهم شيئا .. كنت كالطفل الصغير يفرح بما يقدم له و تشعر بامتنان لك كل تقدير و اعزاز ..

Thursday, August 14, 2008

هذا أنا

لا أعلم لماذا يزداد الهجوم علي احيانا في تعليقات اصدقائي او في محادثتهم معي لو يعرفوني معرفة شخصية
تلقيت تعليق من احدهم بأني اندب حظي .. و أخر يقول أن مكتئبة ..و ثالث يقول اني انا من أخلق وحدتي
هذا ما أقرأه كثيرا في التعليقات و اخيرا صديق عزيز نصحني بأن اقلل من شروطي لعلني أجد من يسري عني
و لا أعلم ما هي الشروط التي وضعتها او ذكرتها في اي مكان لاي شئ او لأي شخص
أريد أن اوضح شئ مهم ان هناك فارق كبير بين المعاناة و الشكوي
المعاناة احيانا تكون مشكلة تعاني منها لفترة او لفترات و أحيانا للأبد .. المعاناة تكون في صمت و التعبير عنها أنين او أشارات بأنني غير راض عن جزء ما في حياتي و أتمني لو أرفع هذه المعاناة أو انا أتألم فاصرخ بأهة تصدر من القلب تكون صريحة احيانا أو مكتومة
لكن الشكوي هي البوح علانية و ليس لك شغل شاغل الا هي فتجد الشاكي الفكرة مسيطره عليه طول الوقت و ما أن وجد شخصا الا و صب في اذنه شكواه و يزيد و يعيد فيها ..عادة الشكوي لا نسعي لحلها لانها اصبحت عادة
بما أني اعرف نفسي جيدا انا لا اشكو كثيرا و لكن ان أحسست بالمعاناه رد فعلي بيكون عملي جدا أنه يجب فورا العمل علي تغيير الوضع
و ليس الجلوس و التباكي او استعطاف الأخرين
أحسست بالمعاناه في عملي و بوحت بمعاناتي و رزقني الله بعمل جديد أفضل لأنسان فاضل فهم معني ان لا تكون راضيا عن عملك و ظروفه و استطاع توفير عمل أخر أنا فعلا سعيدة به و الحمد لله لذا توقفت المعاناة
انا أعاني من الوحدة و هذا لا أخفية و لكني لا اشكو لأحد و لا أحكي الا اذا سئلت
كثيرا ما أحمد الله علي ما لدي من عمل و بيت و سيارة تقيني شر الحاجة و طفل فعلا جميل و ان كان بعيدا و اشتاق له كثيرا و احمده ايضا علي شخصيتي التي لا اعتبرها انهزاميه
و لكن هل على ان لا أعاني و أقول أه من قلبي و لو لحظات كأى أنسان أدمي
الظاهر انه لأ يجب ان اكون أصم كالصنم

Tuesday, August 5, 2008

طيارة ورق

طيارة ورق صغيرة الحجم زاهية الألوان تطير .. ترتفع.. تحلق .. تعشق احتضان الهواء لها و احساسها بالحرية عاليا
تيار الهواءاحيانا لا يساعدها على التحليق بمفردها تسقط في ايدي مار في الطريق يعجب بألوانها يعدها بالمساعدة لتحلق ثانية عاليه
يمسك بطرف الخيط يشد و يجذب دون الوفاء بالوعد فقط يلهو و يلهو الي ان يمل و يتركها
تحاول التحليق ثانية تأمل في الهواء و تياراته اذ ربما ترفعها عاليا
امراءة عابرة تجد طرف الخيط تشدها اليها لتهوي لتلهو لوقت هي الاخرى
اصبح الجميع يلهون و يعبثون
الطيارة الورق قررت الاعتماد على خفة وزنها و مساعدة صنع الله الهواء لتحلق بعيدا عاليا عاليا
دون اللجوء لأحد