Sunday, November 23, 2008
فيروزيات - 1
Wednesday, November 19, 2008
عم يسألوني عليك الناس
Saturday, November 15, 2008
عالمي الخاص
Tuesday, November 11, 2008
يا بنت يأم المريله كحلي
يا بنت يأم المريله كحلي
يا شمس هاله و طاله من الكوله
لو قلت عنك في الغزل قوله
ممنوع عليا و لا مسموحلي
دا انا احب اقول الشعر في الحلوين
و الحلو اقوله يا حلو في عيونه
و لو ابتديت بشفافيك النونو
مايكفنيش فيهم سبع دوواين
يا ملاك يا حنيه يا ست الكل
يعجبني توهانك في احلامك
يعجبني شد الخصر بحزامك
يعجبني اخدك للكتب في الحضن
راحوا الصبايا و الصبايا جم
اجمل ما فيهم مين غير بنتي
و اجمل ما فيك يا بنتي ان انتي
في عنيكي من نينتي حنان الأم
فاكرين الكلمات دي لصلاح جاهين و غناها محمد منير .. كلمات جميله رقيقه بتوصف البنت و جمالها و رقتها .. بنت الزمن الجميل .. بنت العقل و الحكمه .. بنت الأدب و الاخلاق .. الأصول و التقاليد من اداب الشارع لاحترام الكبير
النهاردة بقي انا بأحمد ربنا قوي ان مش عندي بنت و الا كان عقلي طار أو سبت حياتي و شغلي و فضلت ماشيه وراها اشوف اخر صيحات المصايب
البنت في السبعينات – يعني الزمن اللي اتولدت - فيه كانت بتقرأ – رغم عدم وجود مهرجان القراءة للجميع و لا ماما سوزان في التليفزيون بتقرأ للاطفال
البنت في ذلك الوقت كانت بتلعب رياضة و لا تخجل من لبس مايوة سباحة – مش مايوة شرعي اللي ما هو شرعي و لا حاجه لانه بيفصل الجسم اكثر – و ألعاب اخري كثيرة رغم ان الملاعب كانت غير متطورة مثل الأن
البنت في الوقت الجميل كانت بترسم و تعزف و بتتعلم شغل الأبرة و الاقتصاد المنزلي
البنت اللي كانت تتأخر برة لازم اخوها يجيبها أو ابوها رغم اننا كان عادي نلبس شورت و بادي او فستان قصير او جوب ميني جيب.
البنت فيها حنان و رقة و صوتها مش عالي بس مش معني كدة انها مسلوبه الارادة
كل دة اتحول في خلال عشرين سنه من فترة طويله باشوف البنات امام المدارس ووجوههم مرسومه بمكياج كامل و الزي المدرسي ضيق جدا و لا احترام للمدرسه
لو سألت بنت في الصيف بتقرأي ايه تبص لك من فوق لتحي و ترفع حاجبها و تقول قرأة ايه ياطنط احنا في اجازة
الملاك الحنيه انقلبت لشيطان اهوج لسانها اطول منها و بتسخر من اهلها غير الكدب و خلافه
اقراص منع الحمل بتعمل ايه في شنط بنات الجامعه .. الزواج العرفي زاد ليه مع ان العريس يادوب بياخد مصروفه
و الا نوعيه تانيه علي النقيض تماما مكعبله في لبسها و مش عارفه تلبس عدل و ماشيه تمتم بكلام مش فاهمه هو دعاء لله و لا دعاء علي الدنيا و عقد الدنيا فيها .
الامهات اللي اتربوا صح راحوا فين ... ليه اهملوا في تربية بناتهم و اولادهم .. باعوا اولادهم لمين ؟ للتبلفزيون و لا الجدات الكبار السن الغير قادرين علي التربيه لانحناء الظهر و عدم القدرة علي الجدال ولا للدادة اللي جاية من بيئة عشوائيه ؟ الكل بيجري وراء زيادة المرتب و الموضة و المكياج و الكلام في التليفون
مش مصدقيني عدوا علي اي مدرسه بنات اعدادي او ثانوي و اتفرجوا و الجامعة معروف عنها كل مصايبها
فينك يا جاهين كنت هاتكتب ايه عن البنت دلوقت ام اماكياج في عز الصبح و سجاير في الحمام و لف في الشوارع بعد المدرسه و بوي فريند و هي لسه في البيضه
بوست بسبب رفد خمس بنات في مدرسه ابني اليوم بيشربوا سجاير في الحمام و الزي المدرسي غير لائق لضيقه و طول فتحة الصدر و فتاتان و طالبان في ثانوي بينهم علاقه غير شرعيه و العجيب واحدة من هؤلاء الفتيات مش عاجبها و صفعت مدرسه علي وجهها
يا تري بكرة هانشوف ايه ؟ و اللي عندة ولد يا تري هايعرف يتجوز واحدة حلوة من دول؟
Friday, November 7, 2008
جيران
في البنايه التي اقطن بها اكاد لا اسمع صوتا ، دائما يلفها الهدوء و قلما تجد جارا علي السلم او في المصعد ,, ينظر لي ببرود و يلقي بتحيه لا تقل برودة عن الجو بالخارج.
اتذكر جيراني القدامي و دفئهم و حفاوتهم عندما نتقابل في الطريق او علي السلم .. كان يطول الحديث و احيانا ينتهي بفنجان قهوة لو سمح الوقت .
ما زلت اتذكر اجتماع الجيران لدي انكل انطون في الدور الارضي كل اسبوع و هو يوزع اجود انواع الشيكولاته علينا نحن الاطفال و تدور فناجين القهوة المحوجة علي السيدات و الرجال و هم يتضاحكون او يتهامسون , كل عام كان يجمع ثمار شجيرات حديقته الجميله و يرسل بها للجيران . اجمل الحدائق المنزليه كانت في بيتنا القديم بمصر الجديدة .
طنط فايزة في البنايه المقابله و اجمل كريم كراميل كانت تخصني بطبق كبير انا دون الاخرين و الاكثر حزنا علي وفاة امي رحمها الله
عم يوسف حارس العقار و امراءته و لهجته الصعيديه و هداياه البسيطه من قريته من ارغفه العيش الشمسي , لم يكن يوما ما طماعا لذا حزنا عليه جميعا يوم وفاته و افتقدناه و حرصنا علي بقاء امرأته في مكانه فكانت وفية للسكان لابعد حد.
الان برودة الجيران تزيد من الوحدة.... التباعد و احيانا النفور و النظرة المتعاليه من بعضهم تجعل المرء لا يطيق مقابلتهم و لا الاشتراك في اي حديث معهم ,, الغريب ان كلهم متنافرون و لا يزورون بعضهم البعض و الحارس كل همه جمع الاموال لشراء بيت او قطعه ارض في بلده . عالم الماديات اصبح اكثر سطوة.
الحياة كانت ابسط كثيرا و قلوب الناس كانت اكثر صفاء.