أعزائي
احيانا تجبرنا الأقدار أن نسير وحدنا لمسافات و مسافات ، ربما نلقي رفيق درب أو صديق
يتفهمك .. فيقدم رشفة ماء تبلل حلق الظمآن في صحراء الحياة
اسمحوا لي انا أقدم لكم
صديقى الذى ألقت به أمواج القدر على شاطئ حياتى كتب يقول
بلا قيودٍ صغيرتى
أحبينى بلا قيود
فالحبُ عندي.. أكبرمن كل المواثيقِ ...
ومن كل العهود.
الحبُ سجنٌ بلا أسوارِ..
بلا فرق للحراسة ..ولا جنود.
الحب وطن بلا حدود
نعيش فيه بالإختيارِ
لا بالقهر.. ولا البارود.
الحب إعتراف عينٍ لعينِ..
بلا كذب ولا أسرارِ
الحب حفلُ زفافٍ لقلبين..
بلا عقد ولا شهود.
رجفة شوقٍ بين ...إثنينِ
في صخبها ، الصمت، يسود
لحظة خشوع عبر الزمان
كصلاة العابد للمعبود.
الحب نهر...
ينبع من أعماق الوجود
يمضى فيسرى خلال المكان
بلا عوائق ولا سدود.
حبى غيرموقوتٍ بعمرٍ
يبدأ قبل الأوان..
وينتهى بعد الخلود
فهل تقبلين بحبى هذا...
بلا شرط.. بلا مهر..
ولا عقود.
لا تجيبينى الآن.. ولكن..
فكرى...
وربما ...
غداً أعود
لأحبك بلا قيود