Saturday, June 15, 2013

بعدت كثيرا لكن ها عدت لبيتي 
هنا اصرخ و أفضفض لحالي 
لما نسيت مكاني 
لما تخيلت ان الأخر لديه مكان لي 
الأخر يرفض سماعي 
عجبي ظننته نصفي الأخر 
يبدو أن الله قد خلقني مشطورة الجسد بلا نصف أخر
لم أجد إلا التذمر و التأفف 
مازلت أقضي الليالي وحيدة و اشتاق و أحلم 
دون جدوي 
مازال يهوى و يحن للجسد البال الفان الراقد بجواره 
اما انا يجب أن ألتزم الصمت حتى لا تصب على اللعنات 
هل لو بلى جسدي و فنى سيهواني 
ممنوع الاحتجاج .. ممنوع ابداء الرغبات.. ممنوعة من الحقوق 
الممنوع صار هو الدائم يوميا
 
رجعت لعالم الخيال 
أيقظتني اليوم يد ذاك الخيالي المجهول 
تربت على شعري و تمسح ظهري 
و تكفف دمعي 
عتاب رقيق لما نسيتني 
عودي إلى على الأقل لم أقسو عليك يوما 
كنا نخلق عالمنا 
و احنو عليك و ضمك بشدة لاحميك من سهام الزمن المر 

سانفصل عن الواقع و اعود لذاك الذي أسميته " هو"  - ذاك دون وجه و لا اسم و لا جسد
فقط صوت طيب حنون و يد دافئة و فم يبتسم برحمة و حنان 
 " هو " دائما معي في أصعب أيامي في مرضي و في شقائي 
لعله يخفف ألامي و ينسيني طعم الظلم و لو للحظات