Wednesday, October 29, 2008

انا بجد مخنوقة


اكثر اشياء باكرها الكذب و النفاق الاجتماعي و الابتسامه الصفراء و اصبحت اجدهم كل يوم في العمل الاصدقاء - ان كنت اشك في وجودهم- المدونين المعارف و الاقارب

جاءت فكرة التدوين من صديقه مدونه اقترحتها علي لانها تعلم ظروفي جيدا و ما أعانية من وحدة و لعلي اجد في الكتابه و التعليقات ما يسد وقت الفراغ الباقي من اليوم . و مع اني أعلم جيدا اني لست بكاتبه و لا صاحبة موهبة و لا ابغي شهرة و لا حديث في الجرائد عن اخر ما كتبت او عن أرائي الرائعه في المجتمع و ايجاد حلول لم توجد من قبلي و لا ممسكة بقلم احمر و خيرزانه لمن تسول له نفسه ان يمارس حريته في كتابه بوست ما .

و خلال هذه الفترة تعرفت علي عدد قليل من الناس منهم من واجهت معه أقسي و أسوأ التجارب علي نفسي و هي ان احد يتودد و يفتعل الصداقة لمجرد تمضية وقت في معرفة كل شي عني و بالحاح شديد و لف و تدوير السؤال بمليون طريقه لمعرفة أدق التفاصيل و مع اول سؤال كرد فعل طبيعي اول شي يكون الرد بالكذب البين رغم وضوح الحقيقة مع اني بطبعي لست فضوليه فقط اسئله عادية جدا .. ااسف جدا علي الوقت الذي امضيته مع مثل هذه الشخصيات و علي اي مجهود بذلته من اجلها و لو حتي مكالمه تليفون أو سؤال لان انعدام الثقة شئ فعلا قاتل و اكثر شئ اكرهه ان يستجوبني احد و انا بكل الهبل و الخبل في الدنيا اجيب بود و عفويه

طالما الناس لا تحب ان يتدخل احد في حياتها و لو بسؤال عفوي و بسيط يجب ان يحترموا الاخرين و لا يدسوا بأنوفهم الطويله في تفاصيل حياة من يدعون صداقتهم .

كم أكرة التعامل الان مع الناس ... كم اكرة أكاذيبهم و ادعاءاتهم ... اصبحت أؤمن انه لا صداقة في هذه الدنيا فقط بضع من لا عمل لهم سوي جمع الاخبار يلكونها بأفواههم و يهمزون و يلمزون.

كل ما كتبته في هذه المدونه كان صادقا من فرح أو ألم أو حزن و كان من الواضح جدا من أول بوست ان ثقتي شبه معدومه في الناس من كثرة ما لاقيت منهم و الان اصبحت معدومه تماما من تصديقي لبعض من ظننت انهم اصدقاء لم يراعوا ان يترفقوا بي و ان لا يزيدوا بخداعهم و مداراتهم مرارتي من البشر .

شكرا للايذاء .. شكرا في المداراة و الخداع ... شكرا لايلامي و رؤيتي للحياة بسوداويه أكثر ما في يدي شئ سوي القول ايتها الحمقاء انت تستحقين ما يجري لك جزاء لتصديق الاخرين و ثقتك بهم .
يبدو أن للخداع ناسه

Monday, October 27, 2008

زائر اخر الليل



طرقات علي بابي .. مرحبا من انت ؟-

انا الذي انتظرته اعوام و اعوام-

احقا ؟-

نعم الا يبدو علي؟-

و كيف عرفت انتي انتظرك؟-

رأيت ذلك مرارا و تكرارا في عينيك .. في دموعك .. في انتظارك-

لم أكن اعلم ان احد يلاحظني .. طوال حياتي مجهوله و منسيه-

ها أنا جئت فهيا لنلهو-

نلهو؟ هل تلهو و تلعب؟-

طبعا .. كم احب ذلك .. انا ادخل القلوب و ألهو بها ثم ارمي بها الي الهاويه-

لكني لا ألهو و ما ظننتك خدعة-
عفوا سيدتي لانك مغفلة و تقعين دائما في خطأ التصديق ما أنا الا لهو و لعب يستخدمني الاخرين للحظات او لساعات او لسنين و لكن في النهايه اموت و افني
و ماذا تريد مني الان ؟-

تأتي معي للهو و المتعه-

لن أتي .. ما أنت الا خدعة و قعت فيها من قبل و لن اكررها-

غريبه انت !! ماذا كنت تنتظرين أذن؟-

كنت اظنك صادق و مخلص تدخل القلوب تدفئها و تمنحها حياة-

لست كذلك .. لا تصدقي كلام الشعراء ما هو الا خيال اوحيت به لهم لاستخدم شعرهم للايقاع بامثالك ألم يخبروك ان الحب عذاب -

سحقا لك .. اذهب عني و لا تلاحظني مرة اخري .. كفاني خداع باسمك .. كفاني شقاء و عذاب ما وجدت منك خيرا
لقد بعت بيتك منذ زمن و استبدلته بأخر من حجر استخدمه مع شياطينك الخادعين

سأذهب و لعلي لا اعود ... ستفقدين فرصة اللهو و المتعة-

اذهب و لست باكية عليك ... انا هنا مع خيالي اصنع ما احب و ابعد عن مصيدتك .. كفاني خداعا -

كفاني خداعا

Friday, October 24, 2008

متي؟


يوما ما سأرحل

و لا اعرف لأين المصير

يوما ما سأرحل

بوجهي الحزين

سأخذ معي ذكراي

سأمحو كل أثاري

من ذا ينتظرني أو يبغاني

ما انا الا ورقة تعبث بها الاقدار

ما خلقت نفسي و ما أردت حياتي

ما سمعت غير الادانة

ما رأيت الا السوط و مسرور

فوق رأسي كل ليله

يهوي علي و يقتل روحي

هيا مسرور أرح الجميع

Tuesday, October 14, 2008

شبة الرجل

اكيد كلنا درسنا في مادة النحو حاجة اسمها في الاعراب خبر شبه جملة و هو عادة بيكون جار و مجرور او مضاف اليه يعني حاجة ناقصة مش كاملة شبه الخبر مختلف تماما عن الخبر المفرد اللي مالي مركزه من غير مساعدة او الخبر الجملة اللي بيكون جملة اسميه او فعليه ليها كل أركانها و بتعرب كأي جمله يعني حاجة كدة ليها مركزها زي ما بيقولوا كدة قيمه و سيما
زمااااااااااااااااان كنت بشوف الرجل كامل مش شبه رجل .. مش مضاف اليه و لا مجرور محتاج اداة جر علشان تديله قيمة و موقع من الاعراب
حاليا الرجل اصبح شبه جمله و شبه جمله ممسوخه مالها معني حتي في وسط الجمله
الرجل اصبح تابع بعد ما كان صاحب قرار .. انا لا ادعي لتسلط الرجل لان يمكن اللي حصله دة من كثر جبروته و لما تكبر زاد طغيانا
الرجل بيعمل اعمال كثيرة في الخفاء لانه مش قادر يصرح بمكنوناته بمعني انه لا يحب امرأته و لا يسعد معها فيلجأ للابواب الخلفيه بكل طرقها لانه خايف .. خايف يقول ان الشرع و الله حلل ليا جواز تاني لو انا مش مرتاح في الاولاني لكن لا اخترع موضه جديدة اسمها الجيرل فريند .. ليه .. ما هو المجتمع و الدين يبيح التعدد .. ظاهرة الجيرل فريند زادت قوي اللي مهما كان عقلنا مفتوح و متقبل لثقافات اخري الا انه في النهايه زنا
الجواز العرفي اللي بدون عقد و لا بيت زوجية و مجرد خطف ساعات يوميه او اسبوعية موضه برضه لان البيه بيخاف من المدام لتقلب عليه الدنيا و تجردة من اللي وراه و اللي قدامه
سي السيد ابو شنبات بيحب و يعشق بس ما بيصرح و يقعد يشكي انه اتعس انسان في العالم طيب خد خطوة في حياتك الرد لا اصل المدام و العيال
الشبه رجل بيخفي الزوجه الثانية و الجيرل فريند اختراعه العظيم و الحبيبه خلف الابواب الخلفية ,, هو عايش حياته في بيته و مراته عارفه او مش عارفه مش حكايه ما هي اللي مسيطرة عليه و بتتحكم فيه و يوم ما تعرف ينكر المعرفة او يقدم الاعتذار علي مذبح الزوجيه المهدم
الشبه جمله .. الشبه رجل في حبه و شغله و حياته شئ ناقص مالوش لازمه و الست اللي بترتبط براجل شبه جمله بضيع حياتها و حقوقها لانها في الاخر هي اللي عليها اللوم هايقولوا عليها كثير و مش هايرحموها و هاينسوا ان شبه الرجل هو اللي صور الدنيا جنة و هو مش معاه اي مفتاح من مفاتيح حياته اصلا لانه اسم مجرور و لانه مضاف اليه

اعتذار

اصدقائي ... أقدم اعتذار عن البوست السابق .. ما أنا جاحدة بربي و لا بنعمه
و لكن صدقوني احيانا تشتد الازمات .. يكثر الظلم ....لا أري مخرجا
بينما الأخرون يمشون علي أشلائي
احيانا أحس اني كرهت الحياة و لا انتظر منها شيئا .. عذرا مرة أخري

Tuesday, October 7, 2008

أي عدالة؟

كلما جلست وحيدة تمر بي أفكار كثيرة و حوادث مرت بحياتي أفكر بها و اقلبها في رأسي يمينا و شمالا لعلي أجد لها سببا واحدا فأتوه أكثر و أكثر دون جدوي
تمر بي حياة الطفوله بيتمها و قسوتها و اشتداد القسوة اكثر بعد وفاة أمي و تحكم كل من تشتهي نفسه في حياتي بغليظ الكلمات و حيرتي و تساؤلي الدائم لما يحدث لي ذلك و لما انا دون زملائي بلا أب ثم بلا كليهما . كنت أقول ربنا كبير و لن يسمح ان يفعل بي البشر ما يشاءون و يتفنون من سوء العذاب قولا و فعلا و تمنيت الزواج لعلي ارتاح في كنف رجل لا اقول يحمل مسئوليتي كامله لا سمح الله و لكن يعينني علي أهوال الدنيا و صعابها و لكن لماذا هل مكتوب لي اي سعادة ؟ ما وجدته رجلا قاسي لا يعرف للابتسام معني و لا يفهم في دنياه الا ان يخرس فمي و الي الأبد . مرة أخري لعل الحياة بدونه تكون اقل قسوة و اسير في حياتي وحيدة علي كتفي مسئوليتي و مسئوليه ولدي و أرجوا من الله ان يوفقني في عملي فأجد شي من الراحة و لكن مرة أخري لما الراحة ؟ لابد من الشقاء المطلق و ضياع الحقوق و كثير من القهر ولا استطيع فتح فمي بكلمة واحده لاحتياجي للعمل .. كل هذا و لو تذمرت يوما ينصب وابل الاتهامات باني لا احمد الله و ان لدي
الكثير .. تمام .. تمام كل شئ علي ما يرام و لا شكوي و لا جدال
فكرت مرات و مرات و تقربت من البشر علي اني بشريه مثلهم تحب و ترغب و تتمني و لكني وجدت البشر يعشقون قطع من اللحم يجرون وراءها و يبذلون لها كل رخيص و غالي و بما أن هذه القطع غير متوفرة لدي فلا استحق حتي الكلمه الطيبة او حسن المعامله لا يوجد غير الاهانه و الازدراء و التجاهل .
بذلت مالا أملكه لتحسين مستوي حياتي فما وجدت غير نصابا يأكل أموالي و يطردني شر طردة لان لديه الواسطة و القوة و انا لاحول لي و لا قوة .... من أنا في الدنيا
الأن أسال عن عدالة الله و انا أري زوجي السابق قد تزوج و يسعد في حياته بينما انا وحيدة تماما دون عائله و ابو زوجي بعد ظلمه الشديد لي و تحطيمه لحياتي تماما يسعد بالحج و راحة البال و البيت و المال و الرجل الذي نصب علي و اكل أموالي و أغرقني في ديون لا ذنب لي فيها مشروعه يزداد اذدهارا و نجاحا و تعلق لافتاته في كل مكان و صديقتي المتزوجة يتصل بها رجلا طالبا منها الزواج ليغدق عليها امواله الطائله و تنتظر موت زوجها سريعا لتستمتع باموال الأخر و حياتها تسير علي ما يرام .. ابني يتمتع بقسوة و حب للذات من هذا العمر الصغير و يحلم باليوم الذي يترك فيه هذا البلد ليعيش في مكان مريح دون الالتفات لأمه ... هل هذه هي عداله الله ان يأخذ من المحتاج ليعطي الظالم و الغير محتاج ؟
هل علي ان أدفع الحساب انا وحدي ؟ صرت لا اعرف .. لم أخلق وجهي و لا جسدي و لا قدري خلقهم الله ليظلمني علي ما يبدو و علي ان اتمتع فقط بالصبر .. أي صبر و أي عدالة هذه