Sunday, September 28, 2008

ليه

عندي مليون لية بتضرب في راسي طول شهر رمضان
فقراء المسلمين واقفين امام الجوامع و بيوت الاغنياء و لا الشحاذين
ليه مش باشوف ده قدام أي كنيسة؟
يعني ما فيش فقراء مسيحيين و لا هو التنظيم و عدم خدش حياء الفقير و اذلاله
الباعة المتجولين بعرباتهم و احصنتهم و ما تفعله في الشوارع و مخلفاتهم من الاطعمة المتبقية امام ابواب الجوامع و يختلط ندائهم و ألفاظهم
القبيحة بأصوات الأذان او صوت الخطبة و الصلاة
ليه مش باشوف اي عربية من دول و لا أي بني أدم منهم امام أي كنيسة ؟
هما الأخوة المسيحيين مش بياكلوا زينا و لا الكنيسة بيت ربنا و الجامع لأ . بصراحة احنا اللي بنشجعهم علي التجمع حول بيت الله المعمول اصلا للصلاة و التعبد
اولاد الجيران استغلوا اخر اسبوع قبل الاجازة و قضوها لعب في الشارع و اصواتهم عاليه جدا في وقت ما قبل الافطار
ليه مش بنعلم اولادنا احترام الاخرين و ليه رامينهم علي الناس بوقاحتهم و قله تربيتهم ؟
أصوات المؤذنين و قارئي القرأن اثناء صلاة التراويح عاليه جدا و لا تفهم ما يقول
ليه ما حدش قالهم ان أنكر الاصوات لصوت الحمير و ان المؤذن لازم يكون صوته معقول مش يحط المايكرفون في بقه و يصرخ كمان الدين بالحسني مش بالصراخ
رغم ارتفاع اسعار معظم السلع الغذائية
ليه الناس مقبلة علي الشراء و كأنه اخر يوم ياكلوا فيه مع ان الشهر الفضيل شهر ادخار و عدم استهلاك وبعدين يجروا علي دكاترة الرجيم
ممكن تدفع في شراء شقة مبالغ عاليه و بعد فترة تحس بالقرف منها
ليه قادرين نحول احسن المناطق السكنية الي مناطق شعبية او عشوائيه في خلال شهور
كان زمان ملابس الطبقه الشعبية جلابية واسعه و طرحة شعر للستات و جلابيه للرجاله
ليه دلوقت بقي اللبس الشعبي الحريمي عبارة عن دورين او ثلاثه
يعني جيب و بلوزه و خمار او عبايه و خمار او حاجة زي مفرش السفرة
مالها الجلابية الوسعه و الطرحة عمرها ما فصلت ملامح و ليه النقاب فوق الخمار مع ان معظم المصريات خاصة من هذه الطبقة المعدمة غير رائعات الجمال و لا بهن اي فتنة لان كلهم بيعانوا من الانيميا الحادة واوعوا تقولوا سنة يا ريت يراعوا السنه اولا في النظافة الشخصية او في نظافة المكان و لا اللسان
كلمات كلمات دون التزام بأي وعد او مراعاة للشعور
ليه بنهين الكلمات قوي و مش بنحترمها مع اني كنت اسمع ان الكلمة وعد و الكلمة شرف

Tuesday, September 16, 2008

أنا مفلسة

أنا اكتشفت أني مفلسة
رصيدي تقريبا صفر
ليه ما اعرفش .. مع اني مفروض اني كونت ثروة لا بأس بها
ثروتي كانت زائفة .. عبارة عن أوهام .. تبددت كلها
كنت اسير في الطريق لعملي و سرحت بخيالي و احسست اني فعلا مفلسه
فتحت حقيبتي و فتشت في اشيائي كلها لم اجد غير وهما .. لم أجد شئ ذا بال
لم أجد غير واحدة .. فقط واحدة .. تتذكرني عندما تبغي شيئا
رحل الأخرون لانهم كانوا يبغون شيئا هم الاخرون .. لم تتحقق كل امنياتهم مني .. فرحلوا دون رجعة
تصفحت وريقات في مدونات عميقة المعني و زاد السرحان فيما لدي
لم أجد احدا لو توفاني الله يمشي ورائي في جنازتي أو يقرأ علي روحي الفاتحة .. من سيتولي ابني و يبلغ أبوة في بلاده
من سيواسي طفلي لو مت ليلا .. هل سيظل وحده مع جثة هامدة .. هل سيفزع .. صاحب المدونه حكي عن رجل مات
و لكن جميع جيرانه و اصدقاؤة شيعوه الي مثواة الاخير مع الدعاء بالرحمة له
جيراني لا يتحدثون معي لاني امرأة وحيده .. لا يطرق بابنا أحد سوي امرأة الحارس لأاخذ نقود الصيانه و خلافه
لم يتصل بي أحد من أول رمضان تقريبا .. ماذا فعلت .. خدمت كثيرون و توددت لهم لكن ربما لظروف عمل أو مرض رحلوا جميعا
لم يتبق لي أحد .. فقط زملاء العمل .. سيتفضلون بارسال برقيه عزاء
بعد زيارتي لاحد المستشفيات فكرت كثيرا لو نمت علي أحد هذه الأسرة من سيعتني بي ؟ من سيزورني و لمتي ؟ هل سأواجه المرض و الفقر وحدي دون معين .. هل ستكون نهايتي ان يحملني رجل الاسعاف و يرميني في قبر مجهول دون الدعاء لي
من يعرفني يقول أني ودودة .. أين ذهب هذا الود .. هل هي كلمات جوفاء لا معني لها ؟
صعب ان تكتشف ان رصيدك صفر

Sunday, September 7, 2008

مولاي

مولاي يا من أناجيك دوما في علاك
مولاي يا من تعلم بما أسر و بما أجهر
مولاي يا حبيبي يا من لا تتخلي عني ابدا
مولاي يا من ترحمني رغم أخطائي
مولاي يقسو على البشر كثيرا و لا اجد راحتي الا في حديثي معك
مولاي تعرف اني قد ظلمت و قهرت كثيرا و لكنك لن تخيب رجائي
مولاي طامعة أنا في رحمتك و سترك و رضاءك عني
مولاي انت رحيم غفور كريم بلا حدود .. احبك مولاي فقربني اليك يا ألهي