Saturday, May 31, 2008

ما أصعب ان تهوى امرأة ليس لها عنوان
ما أصعب أن تهوي رجلا ليس له قلب
ما أصعب انتظار رسالة
ما أصعب انتظار مكالمة
ما أصعب انتظار كلمة أو نظرة تبلل حلقي في قيظ الحياة

Sunday, May 25, 2008

شعبي

كنت أتوجه صباحا الي عملي و عادة أنا أغلق نافذة السيارة , كنت استمع الى الرائعة ماجدة الرومي و هي تغني " سمراء " بصوتهاالعذب و لكم تفخر المرأة المصرية بنفسها لو سمعت الكلمات العذبة و اذ فجأة
سائق تاكسي يسير امامي خطر له ان يحدف برأسه خارج نافذة سيارته - أسفة - ليبصق .. مرة .. اثنان .. ثلاث
شكرا لك ايها السائق المحترم لنظافتك و رقتك و اداءك الرائع امام شعبك و ربما يركب معك زائر اجنبي
ذهب ابني لصلاة الجمعة و غاب لفترة طويلة و مع نظرات الغضب في عيني و قبل ان اعاتبه قال " ليس ذنبي و لكن ذنب الأحصنة التي تسد باب الجامع بل و مداخل الشوارع " طبعا الأحصنه للسادة الباعة الجائلين المتربصين بباب الجامع ليبيعوا بضاعتهم من خضر و فاكهة للساده المصلين المتلهفين على انتهاء الصلاة لحمل اكياس الفاكهة و الخضر للبيت و قبل الصلاة تتزاحم السيدات لشراء الخضر من هؤلاء الباعة لتحضير الطعام لسي السيد الجائع القادم بأكياسه العامرة - سألت سؤال عابر لابني ألم يصلي الباعة قال لا أظن فمع انتهاء الصلاه مباشرة تعالت اصواتهم بالنداء .. هنيئا بالخضر و الفاكهة و لكن الكارثه فيما يخلفه الساده البائعون من مخلفات و فضلات الأحصنه المبجلة حول الجامع .. كم يحزني ذلك
منذ فترة طويلة زارتني أحدى الأقارب و طلبت زيارة مسجد الحسين و السيدة زينب طبعا لم أتردد خاصة أني لم أزرهما من قبل و لكن اكتفي بقراءة الفاتحة لو تصادف مروري بجوارهما - و كانت الصدمة في مكان السيدات قرويات يملأن المكان بأنية طعام و أطفال رضع و صغار و رائحة خانقة و للأسف رائحة السجاد في الأرض لا تطاق - أهو بيت من بيوت العبادة أم منتزة لقضاء بعض الوقت . أين الوضوء و الطهارة بل أين القائمون على المسجدين ؟ لم أجد سوى رجل كل همه أن يجمع بعض المال من الداخلات للمسجد مقابل الحفاظ على احذيتهن أيها السادة رفقا بمساجدنا يكفي ما تفعلوه في الشوارع
نحن شعب كريم و سخي لا يهون علينا ان نأكل و نترك القطط و الكلاب الضالة و الفئران جوعى لذا نترك لهم صناديق القمامة مفتوحة و مقلوبة في عرض الطريق .. و بالهنا
ملحوظة بسيطه في دولة اسلامية ايضا عشت بها لفترة لا يجرأ ان يبصق احد في الشارع و لا تسير الأحصنة في الشارع الأن في أي بلد سوي الريف و الباعة الجائلون شديدي النظافة و مراقبون صحيا علاوة على النظافة الشديده للمساجد التي ليس لها شهرة و لا مكانه الحسين أو السيده و يطغوا عليها الهدوء و السكينة و الابتسامة على وجه خدامها ..
لك الله يا مصر من شعبك العابث بكي

Tuesday, May 20, 2008

حوار

حوار دار بيني و بين احدى زميلات الدراسة منذ فترة تعكس رؤية بعض النساء للرجل
هي : اهلا هل انتي في القاهرة منذ فترة ؟
انا: نعم منذ تسع سنوات تقريبا
هي : ياه و لم نتقابل منذ ذلك الوقت ؟ كم طفل لديك الأن ؟
انا : طفل واحد
هي: هذا افضل لدي طفلان لا استطيع ان اتنفس منهما
انا : سمعت انك انفصلت و تزوجتي
هي : نعم انا متزوجة من 5 سنوات الأن بعد طلاقي من الزوج الأول
هل زوجك معكي ؟ و اين ابنك ؟
انا : ابني في المدرسة الأن
هي : وهل زوجك هنا ام في الخارج ؟
أنا: زوجي في الخارج انا هنا وحدي مع ابني بعد انفصالنا
هي جزعه : ماذا انفصلتي ؟ هل انتي مجنونة ؟
انا : لماذا ؟ كل شئ نصيب
هي : نعم لكنك كنت تعيشين في الخارج و حياتك مريحه جدا و لا ينقصك شئ هكذا علمت من صديقتنا فلانه و انها زارتك في بيتك هناك
انا: نعم و لكن ما دخل هذا بالانفصال ؟ كل ما في الأمر اننا لم نتفق
هي: و ماذا تفعلين هنا ؟
انا : اعمل و أدرس
هي: اه طبعا في شركة عالمية و بمرتب عالي جدا
انا : لا بالعكس لكن الحمد لله على كل شئ
نظرت لي باستهجان و قالت هل انت مازلتي بعقلك
استغربت السؤال و سألت لماذا ؟
هي : اتتركين بلد جميله و زوج يدفع نفقاتك و تعيشين كملكة مقابل عمل بمرتب صغير و تعيشين وحدك
كان الأفضل لو لم تتركيه و ظل رجل و لا ظل حيطه طالما يدفع لك ما تحتاجين
انا : لكننا لم نتفق والمادة ليست كل شئ و هذا افضل لنا و لطفلنا
هي : لا يهم هو .. المهم انت خذي ما تشائين منه انشالله يجن هو او يذهب للجحيم
انا : لماذا انفصلتي عن زوجك الأول مع انه غني؟
هي : فقد وظيفته المرموقة و قل مرتبه بعد عودته من الخليج و ليس طاقه بحياته الجديده
أنا : الحياة تمشي بحلوها و مرها .. اذن لماذا تستنكرين انفصالي انا الأخري
هي : انا امي و اخي بجانبي و ساندوني الى ان تزوجت الأفضل .. لكن انت من يساندك كان يجب ان تستمري مهما حدث لك
لا تعليق

Wednesday, May 14, 2008

لون معي الأيام















تفضل البعض بالتعليق علي المدونه بأن ما اكتبه يتسم بالتشاؤم و اني استعذب الألم
و نصحتني احدي الصديقات بأن الامي ملكي وحدي و لن يعينني احد عليها
فقط علي انا وحدي ان اتحملها و اساعد نفسي علي حلها وحدي
اوافقكم جميعا
و لكن حين بدأت التدوين لم اقصد ان ازعج احد مطلقا
لا بألامي و لا أحزاني .. من قبل كنت اعلق فقط في عدد من المدونات التي احبها
لذا فكرت ان اغلق المدونه حتي لا اتهم باني سوداويه .. المدونه فقط كانت بابا للتنفيس عما يجول في خاطري
و لكن ان كان من يقرأ يحس اني كدرت عليه حياته فلا داعي لها .. حقا ليس لدي الأن ما يفرح قلبي لأكتب عنه فكل مثقل بهمومه مع اني لست المدونة الوحيدة التي تأن و تشكو و ليس من ذنوبي اني أعاني فمن منا يحب المعاناة
لكني احببت ان اسألكم قبل الرحيل كيف ألون صوره أيامي
الأصدقاء الأعزاء الصورة امامكم هيا نلونها معا .. تخيل نفسك بداخل الصوره اقترح الألوان لكن بعقلانية و ليس بالأحلام
الأحلام حقا لا تفي باحتياجات الحياة اليومية
الصوره لأمرأه تظهر كاملة بوجهها و جسدها .. الوجه صغير و لكنه ممتلئ بالندوب من صفعات الزمن
الجسد فوق اكتافه مسئوليات الحياة بأكملها بما فيها طفل لا حول له و لا قوة
تقف المرأة وحيدة في شارع الحياة بلا رفيق او صاحب درب او حتي اقارب و لو من الدرجة المائه
الأن.. بلا عمل ..بلا أمان .. بلا سلام
تحيط بها جميع تيارات البشر ... علي كل لون
هيا معا نلون الصورة و كيف سنرسم ابتسامه علي وجة المرأه
اتكون ابتسامه مشرقه .. ام ساخرة .. أم بائسة
ماذ ستلبس المرأة ؟ أتتشح بالسواد ام تلبس ألوانا مبهجة رغم نفسها المتعبة فقط لتبهج الأخرين
كيف ستكون نظرة عينيها ؟
هاكم الفرشاة و الألوان و هيا بنا نلون معا
ربما تكون اللوحة الأخيرة

Wednesday, May 7, 2008

هنا المزاد

سيداتي .. سادتي
هنا المزاد .. من يشتري .. .. ألا اونا .. ألا دوس .. ألا تريس
المزاد اليوم يا سادة علي صبية .. كانت شهية .. الأن منسية .. يا تري نبيع بالجملة و لا تجزئة
مين يشتري الجسم ومين عاوز القلب .. ها يا سادة نبدأ المزاد
ألايد بكام و الرجل بكام .. العين بكام ,, يالا ابدأوا المزاد
لا يا ساده ما فيش تجربة ,, البيع مباشر . ياه يا جدعان ده الجسم ماجاب ربع اللي اتصرف عليه
طيب نشوف القلب يمكن ربنا يعوض
قلب طيب حنون بيعطي ما بياخد واسع و كبير وسع السماء .. دافي و نابض
مين عاوز مين يبدأ المزاد
طيب قولوا حاجة .. اي حاجه ..
ياه و لا يسوي ولا حتي جاب مليم ..
عوضنا علي الله ارميه يا بني في أي خرابة بلا هم
طلع البني ادم و لا ليه تمن في الزمن ده
بضاعة بايرة اسهل شئ رميها
أه يا زمن

Thursday, May 1, 2008

أوراق مبعثرة

طفلة صغيرة ضئيله الجسم تسير بجوار أمها تنظر للقمر و تتأمله و ترسل له قبله .. تضحك الأم و تتسأل لما القبله ؟ تجاوب الطفله أحب القمر لانه ينير السماء لأبي الساكن فوق .. و من يومها مازلت ابعث بقبله للقمر كلما كان بدرا. الغريب قابلت شخص ما بعد فترة طويله جدا و قال لي سأرسل قبله للقمر كلما تذكرتك !! تعجبت كيف عرفت اني اقبل القمر أجاب لا أعرف لكني اتأمله في بلادي و ارسل له قبله من حين لاخر كرساله لناس أعزاء علي قلبي .. تري أمازلت تذكر القمر ؟
شابة صغيرة أو ربما مراهقة خفيفة الوزن تسير بسرعة البرق في الشوارع و عيناها تائهة لا تري البشر تارة مبتهجة و تارة مفكرة و مرات باكية من قسوة الأقارب كانت تمشي و تمشي لساعات طويلة مع أحلامها أو همومها أو خيلاتها .. كم ألفت قصص من نسج الخيال و عاشت فيها لساعات ثم تسقط من التعب فوق وسادتها لتكمل القصة في الأحلام .. تري اما زال هناك قدرة علي التخيل بعد؟
امراءة شابة في الغربة تلقي سوء العذاب و تسأل ربي ماذا فعلت ؟ لم أطلب سوي الحياة و سعادة انسان لم أفكر يوما أن اضره يوم أن كان في احتياج و كنت انا التي تملك و تمنح .. و كانت رجعة بلا عودة
امرأة ناضجه في منتصف العمر مازالت تبدأ السطر الأول في الصفحه الجديده بترقب و حذر أيام مشرقه و اخري مظلمة عيون رحيمة و قلوب قاسية وعود زائفة و قرارات حاسمة و مازالت الكتابة جارية فوق ورقة الزمن