Saturday, April 26, 2008

التاج

مرر هذا التاج لي كل من العزيز شريف و العزيزه شيرين
شكرا لكما و ان كان هذا حقا صعب اجابته
عشرة أشياء عن نفسي
اولا : أحس بالوحدة حتي النخاع .. اعيش وحدي .. امشي وحدي .. اكل معظم الوقت وحدي .. اشتري ملابسي و اخذ قراراتي وحدي كأن هذا قدر .. حتي ان تقرب مني أحد للمساعدة بعد فترة يتبخر الظاهر اني عندي عيب في شخصيتي
ثانيا : بيقولوا قلبي طيب و بسامح بسرعة بس انا متضايقة من كدة مش عاوزة اكون طيبة اتأذيت و اتظلمت كتير بسبب الطيبة دي
ثالثا : عندي مسئوليه كبيرة و مش عارفه هاكملها ازاي .. ربنا يستر
رابعا : انا عصبية و مش متفائلة و علشان أخد اي حاجه في الدنيا لازم روحي تطلع الأول
و مع ذلك انا بأحاول و بأحاول لغاية فين الله أعلم
خامسا : مش عارفه لما اكبر شويه كمان و اعجز هاروح فين و كمان بعد ما قريت بوست شيرين كلمات حمقاء بقيت بافكر بعمق لو مت و مين هايدفني و مين هايقرا الفاتحه عليا ؟ اكيد ما فيش
سادسا : بيقولوا ذوقي في اللبس حلو مع اني مش جميله علي الاطلاق بس باخدها مجامله
سابعا : مش بحب الظلم و لا حد ينكد عليا بقول كفايه كده
ثامنا : بحب القراءة و اتعلم حاجات جدبدة و ساعات بيقولوا عليا مجنونه
تاسعا: نفسي اعيش في مدينه نظيفة و جو هادئ و مش فارق معايا فين المهم الاقي شغل
عاشرا : كنت باحب السفر دلوقتي لا لانه بيزيد احساسي بالوحده
بس خلاص بلاش تريقه علي الكلاكيع من فضلكم ,, انا كده اعمل ايه !!!
أمرر التاج لكل من
بلاك كايرو روز
كاسبر
راجي
بنت القمر
رصيف نمرة خمسة

Tuesday, April 22, 2008

علاقات

جلست في مكان ما بشارع ابراهيم اللقاني بمصر الجديده و من خلف النافذه الزجاجية كنت أراقب المارة في الشارع و السيارات و البنايات ذات الطراز المعماري الاوروبي القديم و الذي كانت تتميز به مصر الجديدة تلك الضاحية التي كانت في زمن ما هادئة و راقية بأناقة شوارعها ومبانيها و سكانها ... كانت الشوارع مزدحمة نظرا للاعياد و حالة الشراء في هذه الأيام ... استلفت نظري احدي البنايات القديمه بشبابيكها العالية جدا و شرفاتها الواسعة كانت تقع علي ناصية الشارع المطلة عليه وبجوارها بناية اخري قريبة نوعا ما منها من ناحية المطابخ و مناشر الغسيل بطريقة لا تسئ للسكان. استغرقت في افكاري و تساءلت كيف كانت علاقة ساكني البنايتين بعضهما ببعض؟
تخيلت الاطفال يلهون في هذه الشرفات و يتحدثون لابناء الجيران و السيدات او حتي الخادمات ينشرن الغسيل و يلقين تحية الصباح او حتي يدعين بعضهن البعض لفنجان قهوة . في شرفة اخري يتطلع شابا لابنة الجيران الجميلة ولها و حبا .في الأعياد يتبادلن التهاني و اطباق الكعك الشهية او ربما يتحدثن عن احدث خطوط الموضة في بنزايون الذي ليس ببعيد عن شارعهم
باختصار .. كان هناك حياة و مودة
أفقت علي النادل يضع اطباق الطعام و نظرت مرة أخري للشارع رأيت ناس مسرعين في عجلة و أم تجر قدميها و أطفالها في ضجر و شحاذين منتشرين بتخطيط متقن حتي لا يفلت الزبون المار منهم غير نظراتهم داخل صالة الطعام لتحس بالدونية بأنك تأكل و هم جوعى
غير طبعا زحمة الشارع و ضجيج ابواق السيارات . فجأة تذكرت البناية التي أقطن بها .. حديثة .. نظيفة .. جميلة .. خالية من الحياة أو العلاقات سواء الاجتماعية أو الانسانية .. نتعامل فقط مع الحارس بلغة الأرقام لتسديد مصروفات الصيانة و خلافة .كان يقال اننا شعب يحب العشرة أصبحنا منغلقين لا أطفال .. لا قهوة .. لا ابن و لا ابنة جيران الجميع وراء شاشات الكمبيوتر في صمت تااااااااااااااااااااااام

Tuesday, April 15, 2008

انتظار


انتظرتك طويلا .. لا بل كثيرا .. و لكن يبدو انك لن تأتي
انتظرتك أبا .. حبيبا .. ابنا
ولكنك بعد عاق
تعشق البعد و الدعوة بالأنتظار
ما بين غربة و عودة
ما بين وعود و جفاء
ضاعت أيام و معها أيام و أيام
ما بين شوق و رغبة و فقدان
أعرف انك لن تأتي .. أعرف انك سراب
مجرد كلمات
و حلم ضائع
مللت الأنتظار

Wednesday, April 9, 2008

بهيــــة


كانت تدعى بهية .. ربما لأنها فعلا كانت بهية و شهية .. المرأة المصرية الشامخة دائما بقوامها المثير و مشيتها المدللة و كبريائها
كم تغني شعراءبالمرأة المصرية السمراء الهيفاء .. في شبابها عفية رقيقة ذات حياء و في نضوجها امراءة شهية فاتنة و في شيخوختها وقور و حكيمة .. أين ذهبت تلك المرأة ؟
ربما تغضب مني بنات بلدي و يقلن ها نحن ألا ترين ؟
أراكن و أعلم انكن جميلات فاتنات لكن انا لا اتحدث عنكن صاحبات الطبقة الراقية او حتي المتوسطة . لا اتحدث عن صاحبات احدث الموضات و عطور ديور انما عن طبقة فجعت و احسست بألم شديد لرؤيتها علي حالها من انكسار و بؤس. ذهبت الرشاقه و الفتنة و نظرة العين الساحرة الي اجساد مترهلة و عيون ذابلة ذهبت رائحة العطور البسيطة الي رائحة عرق خانق
منذ سبعة عشر عاما مضت كنت استقل مترو الأنفاق للوصول للجامعة او وسط المدينه .. كنت استقل عربه السيدات طبعا نظرا لاني متبرجه و لا اريد أن اجرح شعور الساده الرجال - لا سمح الله - كنت اري وجوه فتيات في عمري و سيدات في منتصف العمر و عجائز الجميع متوسط الحال لكنهن مهندمات و مهتمات بـأنفسهن الي حد ما حتي ان جاءت محطه الوصول كانت الواحده تعدل من زينتها قبل النزول .. لماذا ؟ لان امراءة تحس بذاتها . السيدات كن بتحدثن الي بعضهن البعض و ان كن لا يعرفن بعضهن البعض لمجرد تمضية الوقت
لكن
حديثا جدا اضطررت ان اركب نفس مترو الأنفاق من محطة سراي القبة للمعادي اي ما يقرب من نصف ساعه و يالهول ما رأيت
لم أجد أي بهية
وجدت وجوه حزينة .. رءوس محنية .. نظرات ساهمة لا تلوي علي شئ .. اجساد اما نحيفة بافراط او شديده السمنه و الترهل.. وجوه فقدت نضارتها حتي الفتيات الصغيرات واضعات مساحيق التجميل بنوع من الجهل و ليس فيها أي اناقة او جمال ..سيدات يرتدين ما طالت ايديهن بلا ذوق و لا تناسق في الألوان .. النساء صامتات اللهم الا من سيده تصيح فجأة بدعاء او بنصائح دينية دون سؤالها او السماح لها بذلك لكنه فرض طالما تستقلين نفس العربة .. سيده اخري تبدو معلمة تحمل كتابا لتعليم اللغة الأنجليزية أشك انها تستطيع قراءة حرف فيه و لكنها وظيفه و حسب تبدو مكتئبة و بشدة تساءلت كيف ستعلم اطفالنا الأمل في الغد و هي بهذا الحال , فوق هذا كله رائحه خانقة تفوح في العربة كلها .. حتي عطور الياسمين الرخيصة اختفت.
ببساطة انا أحيا و السلام .. بلا طعم للحياة
ماذا حدث لبهية .. الله لا يسامحك يا من قتلت بهية

Thursday, April 3, 2008

أهو أنت !!!

هل جئتي
اشثقت اليك .... تأخرتي
اريد حضنا كبيرا
اريد اكثر و اكثر
قبلاتي لكي
يده تمسك بيدي حتي لا اذهب
يجلس بجواري
سؤال ساذج
هل ستذهبين ثانيه
عيناه تنظر الي في رجاء و اغراء
انا هنا لا تتركيني
هل انت متعبة
ماذا أقدم لكي
لما عيناك حزينه
من ضايقك
يتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه
احتضنه قائله
يا قطعه من القمر كيف احزن و انت هنا
اقبل يديه الصغيره
يسحبها بسرعه ليقبلني انا
أه .. بك أنا ملكة الدنيا يا مليكي